• عبد الرزاق [٨١٨٤] عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس في المحرم يصيب الصيد فيحكم عليه ثم يعود قال لا يحكم عليه إن شاء الله عفا عنه وإن شاء أخذه قال وقرأ هذه الآية ومن عاد فينتقم الله منه قال هشام وقال الحسن يحكم عليه كلما أصاب في الخطأ والعمد. ابن أبي شيبة [١٦٠١١] حدثنا أبو أسامة عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس قال: إذا أصاب مرة حكم عليه، ثم إن عاد لم يحكم عليه ثم قرأ (ومن عاد فينتقم الله منه). ابن جرير [١٢٦٥١] حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي قال حدثنا فضيل بن عياض عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس قال: إذا أصاب المحرم الصيد حكم عليه. فإن عاد لم يحكم عليه وكان ذلك إلى الله عز وجل إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه. ثم قرأ هذه الآية (ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام). ثم قال ابن جرير [١٢٦٦١] حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد وابن أبي عدي جميعا عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس فيمن أصاب صيدا فحكم عليه ثم أعاد قال: لا يحكم ينتقم الله منه (١). اهـ صحيح.
(١) - عبد الرزاق [٨١٧٩] أخبرنا معمر والثوري عن الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يقولون للرجل إذا أصاب صيدا في الحرم متعمدا هل أصبت قبل هذا؟ فإن قال نعم لم يحكم عليه وقالوا استغفر الله وإن قال لا حكموا عليه. ابن جرير [١٢٦٥٤] حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم في الذي يقتل الصيد ثم يعود قال: كانوا يقولون من عاد لا يحكم عليه أمره إلى الله عز وجل. اهـ سند صحيح. يريد أهل الكوفة.