للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٨٢٦٧] عن ابن مجاهد عن أبيه أن عمر مر بحمامة فطارت فوقعت على المروة فأخذتها حية فقتلتها فجعل عمر فيها شاة. الأزرقي [٢/ ١٣٤] حدثني جدي عن مسلم بن خالد عن ابن جريج عن مجاهد قال: أمر عمر بن الخطاب بحمامة فأطيرت فوقعت على المروة فأخذتها حية فجعل فيها عمر شاة قال: وأمر عثمان بحمامة فأطيرت من واقف فوقعت على واقف فأخذتها حية فدعا نافع بن الحارث الخزاعي فحكما فيها عنزا عفراء. الفاكهي [٢١٩٢] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج قال: قال عطاء: في الحمامة شاة قلت أسمعت ابن عباس يقضي في شيء مما ذكرت؟ قال: لا، غير أن عثمان بن حميد جاءه فقال: إن ابنا لي قتل حمامة، قال: ابتع شاة فتصدق بها. قال قلت لعطاء: أمن حمام مكة قتل ابن عثمان؟ قال: نعم. قال ابن جريج: وقال مجاهد أمر عمر بن الخطاب بحمامة فأطيرت، فوقعت على المروة فأخذتها حية فجعل فيها عثمان شاة. قال: وأمر عثمان بن عفان بحمامة فأطيرت من واقف فوقعت على واقف فأخذتها حية فدعا نافع بن عبد الحارث فحكما فيها عنزا عفراء. اهـ هذا مرسل وقال الفاكهي [٢١٩٨] حدثنا عبد الله بن هاشم قال ثنا يحيى بن سعيد عن عمر بن سعيد قال حدثني عبد الله بن كثير عن أبي حفصة - كذا - قال: نزل عمر في دار الندوة فوضع رداءه على عود فأطار حمامة على واقف وخشي أن يغشب رداءه فوقع على واقف آخر فانتهزه جان فأخذ بحلقة فقتله فقال لعثمان ونافع بن الحارث: احكما علي فحكما بعناق ثنية عفراء فأمر بها عمر. وحدثنا عبد الجبار بن العلاء قال ثنا بشر بن السري قال ثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين عن عبد الله بن كثير قال: إن طلحة بن أبي حفصة أخبره فذكر نحو حديث عبد الله بن هاشم.

اهـ وقال الشافعي [هق ١٠٢٩٧] أخبرنا سعيد بن سالم عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن عبد الله بن كثير الداري عن طلحة بن أبي حفصة عن نافع بن عبد الحارث قال: قدم عمر بن الخطاب مكة فدخل دار الندوة في يوم الجمعة وأراد أن يستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقى رداءه على واقف في البيت فوقع عليه طير من هذا الحمام فأطاره فوقع عليه فانتهزته حية فقتلته فلما صلى الجمعة دخلت عليه أنا وعثمان بن عفان فقال: احكما علي في شيء صنعته اليوم إني دخلت هذه الدار وأردت أن أستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقيت ردائي على هذا الواقف فوقع عليه طير من هذا الحمام فخشيت أن يلطخه بسلحه فأطرته عنه فوقع على هذا الواقف الآخر فانتهزته حية فقتلته فوجدت في نفسي أني أطرته من منزلة كان فيها آمنا إلى موقعة كان فيها حتفه فقلت لعثمان بن عفان: كيف ترى في عنز ثنية عفراء نحكم بها على أمير المؤمنين قال: أرى ذلك فأمر بها عمر. اهـ هذا إسناد على رسم ابن حبان إن كان الوصل محفوظا.