• أبو جعفر الرزاز [١٤٠] حدثنا علي بن إبراهيم الواسطي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا عبد الملك قال حدثنا محمد بن الزبير قال: دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بشيخ قد التقت ترقوتاه من الكبر فقلت له: يا شيخ من أدركت؟ قال: النبي صلى الله عليه وسلم قلت: فما غزوت؟ قال: اليرموك قلت حدثني بشيء سمعته قال: خرجت مع فتية من عك والأشعريين حجاجا فأصبنا بيض نعام وقد أحرمنا فلما قضينا نسكنا وقع في أنفسنا منه شيء فذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب فأدبر وقال: اتبعوني حتى انتهى إلى حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب في حجرة منها فأجابته امرأة فقال: أثم أبو حسن قالت: لا هو في المقثأة فأدبر وقال: اتبعوني حتى انتهى إليه فإذا معه غلامان أسودان وهو يسوي التراب بيده فقال: مرحبا يا أمير المؤمنين قال: إن هؤلاء فتية من عك والأشعريين أصابوا بيض نعام وهم محرمون قال: ألا أرسلت إلي قال: أنا أحق بإتيانك قال: يضربون الفحل قلائص أبكارا بعدد البيض فما نتج منها أهدوه قال عمر فإن الإبل تخدج قال علي صلوات الله عليه والبيض يمرق فلما أدبر قال عمر: اللهم لا تنزلن بي شديدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي. اهـ منكر، ابن الزبير الحنظلي تكلموا فيه.