• الفاكهي [٨٣٥] حدثنا عبد الله بن عمران قال ثنا سعيد بن سالم قال ثنا عثمان بن ساج قال أخبرني موسى بن عبيدة عن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله قال: توفي رجل على عهد عمر وترك مالا في سبيل الله تعالى، فذكر الموصى إليه لعمر الذي أوصى إليه فقال له عمر: أعطه عمال الله قال: ومن عمال الله؟ قال: حاج بيت الله. اهـ ضعيف.
وروى أبو إسحاق الفزاري في السير [٨٩] عن عبد الله بن شوذب عن أبي التياح قال: سأل رجل عبد الله بن عمر فقال: إن امرأة جعلت بعيرا لها في سبيل الله، أفيحمل عليه رجل منقطع به من حاج بيت الله؟ فقال: أولئك وفد الله لا وفد الشيطان أولئك وفد الله لا وفد الشيطان أولئك وفد الله لا وفد الشيطان. قيل له: وما وفد الشيطان؟ قال: قوم يبعثهم أمراء الأجناد إلى العمال فيخبرونه أن الناس راضون وليسوا براضين وأن الناس قد أعطوا حقوقهم ولم يعطوا حقوقهم أولئك وفد الشيطان. وقال عن عبد الملك عن أنس بن سيرين قال: أتيت ابن عمر وهو في المسجد فقلت: إن صاحبا لي أوصى بدراهم تجعل في سبيل الله، وإني رأيت ناسا من الحجاج قد قطع بهم، أفأدفعها إليهم، أو إلى ذوي الحاجة منهم؟ قال: نعم، قلت: إني أخاف أن يكون صاحبي إنما نوى المجاهدين؟ قال: أعطها إياهم، قال: قلت: إني أخاف ألا أوافق ما كان في نفس صاحبي، فغضب، ثم قال: ويلك أليس في سبيل الله؟ وقال: عن ابن عون عن أنس بن سيرين قال: أوصى إنسان بشيء في سبيل الله، فلما كان زمان الفرقة، قيل لابن عمر: أيجعل في الحج؟ قال: أما إنه من سبل الله. اهـ حسن صحيح.
وقال أبو إسحاق [٩٢] عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو قال: أوصى إنسان بشيء في سبيل الله، فلما كان زمان معاوية سئل ابن عمر عن ذلك فقال: ما أرى أن يجعل في هذا الوجه حتى تكون يد الناس واحدة. يعني في الحج. اهـ منقطع. يأتي في كتاب الجهاد إن شاء الله.