٣ - مناظرة بينه وبين إمام الحرمين أبي المعالي الجويني بنيسابور في إجبار البكر البالغ ... (٣: ١٠٩، ٢٧٨) .
٤ - مناظرة ثانية بينه وبين إمام الحرمين الجويني بنيسابور عمن اجتهد في القبلة وصلى ثم تبين الخطأ (٣: ٢٧٥) .
أما فتاويه فلا ندري إن كانت قد جمعت، ولكن من المحقق أنها كانت كثيرة العدد، يقول السبكي " وكانت الفتاوي تحمل من البر والبحر إلى بين يديه ".
[شعره:]
ليس في شعره ما يميزه، فهو جارٍ على طريقة الفقهاء، ولكن نثبت ما جاءت به المصادر من أبياته، فذلك أجمع للفائدة، وهو يعين على استكمال الجوانب المختلفة من ضروب نشاطه:
قال:
سألت الناس عن خل وفي ... فقالوا ما إلى هذا سبيل
تمسك أن ظفرت بود حر ... فإن الحر في الدنيا قليل وقال:
إذا تخلفت عن صديق ... ولم يعاتبك في التخلف
فلا تعد بعدها إليه ... فانما وده تكلف وقال في غريق:
غريق كأن الموت رق لفقده ... فلان له في صورة الماء جانبه
أبى الله أن أنساه دهري لأنه ... توفاه في الماء الذي أنا شاربه وقال:
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا ... وقمت أشكو إلى مولاي ما أجد