، ابن أخي عبد الله بن مسعود: قال يحيى بن معين: مات سنة اثنتين ومائة وقيل سنة تسع وتسعين، وقال الواقدي: سنة ثمان وتسعين، وقال الهيثم ابن عدي: سنة سبع وتسعين. وسئل عراك بن مالك، من أفقه من رأيت؟ قال: أعلمهم سعيد بن المسيب، وأغزرهم في الحديث عروة، ولا تشاء أن تفجر من عبيد الله بحراً إلا فرجته. وقال الزهري: أدركت أربعة بحور، فذكر عبيد الله. وقال الزهري: سمعت من العمل شيئاً كثيراً فظننت إني اكتفيت حتى لقيت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فإذا كأني ليس في يدي شيء. وقال عمر بن عبد العزيز: لأن يكون لي مجلس من عبيد الله أحب إلي من الدنيا.
ومنهم أبو زيد
[خارجة بن زيد بن ثابت]
: مات سنة مائة وهو ابن سبعين سنة. قال مصعب: كان خارجة بن زيد بن ثابت وطلحة بن عبد الله ابن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها في الدور والنخل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس.
ومنهم أبو أيوب
[سليمان بن يسار]
مولى ميمونة بنت الحارث. وهو أخو عطاء وعبد الملك وعبد الله بني يسار؛ قال الواقدي: مات سنة سبع ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين، وقال الهيثم بن عدي: مات سنة مائة. وقال سليمان: سعيد بن المسيب بقية الناس، وسمعت السائل يأتي سعيد بن المسيب فيقول: اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقي اليوم. وقال الحسن بن محمد بن علي (١) بن أبي طالب: سليمان عندنا أفهم