للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في العالم زندقة ولا ضلال، اللَّهم ألهمنا التقوى، وأعذنا من الهوى، فيا أئمة الدِّين ألا تغضبون لله؟! فلا حول ولا قوّة إلا بالله» (١).

٤ ـــــــ عفيف الدين سليمان بن علي التلمساني (ت: ٦٩٠ هـ).

قال الذهبي: «أحد زنادقة الصوفية» (٢).

٥ ـــ محي الدين ابن عربي (ت: ٦٣٨).

قال الذهبي: «فو الله لإن يعيش المسلم جاهلاً خلف البقر لا يعرف من العلم شيئاً سوى سور من القرآن يصلى بها الصلوات ويؤمن بالله وباليوم الآخر - خيرٌ له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة» (٣).

ــــــ وقد وصف الذهبي كلام ابن عربي وابن الفارض وأمثالهما بالعَسل الذي أذيب فيه السُّم، يستلذه الشخص، فيسرى في بدنه وهو لا يشعر حتى يهلكه (٤).

ــــــ ووصف بعض كلامهم بأنه شرٌّ من الشرك (٥)، وأنه محض الكفر والزندقة (٦).


(١) سير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٦٨.
(٢) العبر في خبر من غبر ٣/ ٣٧٣.
(٣) ميزان الاعتدال ٣/ ٦٦٠.
(٤) تاريخ الإسلام ٥٠/ ١٩٩.
(٥) تاريخ الإسلام ٤٩/ ٢٨٤.
(٦) تاريخ الإسلام ٤٧/ ٢٧٩.

<<  <   >  >>