وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحْرِزٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ لا بَأْسَ بِهِ
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: «رَحِمَ اللَّهُ مَالِكًا كَانَ إِمَامًا، رَحِمَ اللَّهُ أَبَا حَنِيفَةَ كَانَ إِمَامًا»
فَصْلٌ فِي مَنْثُورِ أَخْبَارِهِ
رَوَى الْخَطِيبُ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ عَطِيَّةَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ: كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَبْعَثُ بِالْبَضَائِعِ إِلَى بَغْدَادَ، فَيَشْتَرِي بِهَا الأَمْتِعَةَ وَيَحْمِلُهَا إِلَى الْكُوفَةِ، وَيَجْمَعُ الأَرْبَاحَ عِنْدَهُ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ، فَيَشْتَرِي بِهَا حَوَائِجَ الأَشْيَاخِ الْمُحَدِّثِينَ، وَأَقْوَاتَهُمْ، وَكُسْوَتَهُمْ، وَجَمِيعَ حَوَائِجِهِمْ، ثُمَّ يُعْطِيهِمْ، وَيَقُولُ: «لا تَحْمَدُوا إِلا اللَّهَ، فَإِنِّي مَا أَعْطَيْتُكُمْ مِنْ مَالِي شَيْئًا، وَلَكِنْ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيَّ فِيكُمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute