للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَنْبَلٌ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: «أَبُو يُوسُفَ كَانَ مُنْصِفًا فِي الْحَدِيثِ»

قَالَ الْفَلاسُ: «أَبُو يُوسُفَ صَدُوقٌ كَثِيرُ الْغَلَطِ»

إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا بِشْرٌ الْمِرِّيسِيُّ، سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ، يَقُولُ: «صَحِبْتُ أَبَا حَنِيفَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، ثُمَّ رَتَعْتُ فِي الدُّنْيَا سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ أَجَلِي قَدْ قَرُبَ، فَمَا عَبَرَ يَسِيرٌ حَتَّى مَاتَ»

ابْنُ كَأْسٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: «لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ مِثْلُ أَبِي يُوسُفَ عِلْمًا، وَفِقْهًا، وَمَعْرِفَةً، وَلَوْلاهُ لَمْ يُذْكَرْ أَبُو حَنِيفَةَ، وَلا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، لَكِنَّهُ نَشَرَ عِلْمَهُمَا»

أَبُو خَازِمٍ الْقَاضِي، عَنْ بَكْرٍ الْعَمِّيِّ، عِنْ هِلالِ الرَّأْيِ، قَالَ: «كَانَ أَبُو يُوسُفَ يَحْفَظُ التَّفْسِيرَ وَالْمَغَازِي وَأَيَّامُ الْعَرَبِ، وَكَانَ أَحَدُ عُلُومِهِ الْفِقْهُ»

قَالَ الْمُزَنِيُّ: «كَانَ أَبُو يُوسُفَ أَتْبَعَهُمْ لِلْحَدِيثِ»

أَحْمَدُ بْنُ عَطِيَّةَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَمَاعَةَ، يَقُولُ: «كَانَ أَبُو يُوسُفَ يُصَلِّي بَعْدَ مَا وَلِيَ الْقَضَاءَ كُلَّ يَوْمٍ مِائَتَيْ رَكْعَةٍ»

<<  <   >  >>