التفسير على اختلاف مناهجها جاء فيها إسرائيليات كواذب، مرويات بواطل لا يحصيها العدّ، وهذا يتعلق بقصص الأنبياء والمرسلين والأمم والأقوام السابقين، والعجب أن بعض الصحابة والتابعين يروون هذا الهراء، وربما رفعوه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينما هذه المرويات والحكايات لا تمّت إلى الحقيقة، ولا تمت إلى الإسلام، وإنما هي من خرافات بني إسرائيل وأكاذيبهم وافتراءاتهم على الله وعلى رسوله، رواها عن أهل الكتاب الذين أسلموا وأخذها منهم الصحابة أو بعض الصحابة والتابعين، وفيها ما هو محرف، وفيها ما هو منقول من الأباطيل، والحقيقة لا يمكن استقصاء كل ما ورد من الإسرائيليات وإلا احتجنا إلى مجلدات، وإنما سنكتفي بما ورد في المنهج ونبين بطلانه وخطأه، وخاصة ما يخل بالعقيدة الصحيحة إن شاء الله.