للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥. وجاء عن معاذ بن جبل (١)، وحذيفة (٢) ? قال: قال

رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أخوف ما أخاف عليكم ثلاث: رجل قرأ كتاب الله حتى إذا رئيت عليه بهجته وكان ردءا للإسلام، أعاره الله إياه، اخترط سيفه فضرب به جاره، ورماه بالشرك، قلنا يا رسول الله الرامي أحق بها أم المرمي؛ قال الرامي» (٣).

ولما سئل علي بن أبي طالب ? عن أهل النهروان أمشركون هم؟ قال: «من الشرك فروا، فسئل: أمنافقون هم؟ قال:


(١) أخرجه الطبراني المعجم الكبير (١٤/ ٤٩٧)، وفي المسند الشاميين (٢/ ٢٥٤)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٣٥٨). وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٤)، وفي الديات (١/ ٩١)، وعبد الأنصاري في ذم الكلام وأهله (١/ ١٠٢)، والأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (٢/ ٤٥٢)، وقال الهيتمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٧٦): رواه الطبراني في الكبير والصغير بنحوه وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه. وعلق الشيخ حمود التويجري على كلام الهيتمي في إتحاف الجماعة (١/ ٣٢٥) قال: قد وثقه أحمد وابن معين وحسبك بتوثيقها، ووثقه أيضا العجلي ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان، وروى له البخاري تعليقا ومسلم، وصحح الترمذي حديثه. ويكفي هذا في قبول حديثه)
(٢) أخرجه ابن حبان (١/ ٢٨١)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٢/ ٢٠٢)، وعبد الله الأنصاري في ذم الكلام واهله (١/ ١٠٣)، وابن عساكر في تبيين كذب المفتري (١/ ٤٠٣)، والأصبهاني في الحجة في بيان المحجة (٢/ ٤٥٣)، ورواه البخاري مختصرا في التاريخ (٤/ ٣٠١)، وقال ابن كثير في تفسيره: إسناد جيد (٢/ ٣٢٤).
(٣) صحح متن الحديث الألباني في الصحيحة (٨/ ٢٠٨).

<<  <   >  >>