للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤. حديث أبي واقد الليثي؟ قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حنين ونحن حديثو عهد بكفر وكانوا أسلموا يوم الفتح قال: فمررنا بشجرة قلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كمالهم ذات أنواط، وكان للكفار سدرة يعكفون حولها، ويعلقون بها أسلحتهم، يدعونها ذات أنواط، فلما قلنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال: «الله أكبر، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} [الأعراف: ١٣٨] لتركبن سنن من كان قبلكم.» (١)

قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-: ( … وكذلك لا خلاف في أن الذين نهاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- لو لم يطيعوه


(١) أخرجه الترمذي (٤/ ٤٧٥)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في الكبرى (٦/ ٣٤٦)، وأحمد (٥/ ٢١٨)، وابن حبان (١٥/ ٩٤)، والطيالسي (٢/ ٦٨٢) وابن أي شيبة (٨/ ٦٣٤)، وعبد الرزاق في المصنف (٢٠٧٦٣) وفي التفسير (٢/ ٤١٥)، والحميدي (٢/ ٣٥٧)، وأبو يعلى (٣/ ٣٠)، والطبراني في الكبير (٣/ ٣٩٣، ٣٩٤، ٣٩٥، ٣٩٦) والبيهقي في المعرفة (١/ ٧٥)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٩٨)، والطبري في التفسير (١٣/ ٨١، ٨٢)، وابن أبي حاتم في التفسير (٦/ ١٦٦)، وابن أبي عاصم في السنة (٧٦)، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة (١/ ١٢٤)، والمروزي في السنة (١/ ٦١)، وعبد الله الأنصاري في ذم الكلام وأهله (٣/ ١١٠) وصححه الألباني كما في المشكاة (٣/ ١٧٤) وظلال الجنة (١/ ٣١).

<<  <   >  >>