فأول أدب: تحريم التقدّم بين يديه بكلام حتّى يأذن، ولهذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسأل الصحابة عن اليوم الّذي هم فيه، والمكان الّذي هم فيه، وهم يعلمونه حقّ العلم، فيتحرجون أن يجيبوا إلا بقولهم: الله ورسوله أعلم، خشية أن يكون في قولهم تقدّم بين يدي الله ورسوله، وحديث خطبة النحر في حجّة الوداع أكبر شاهد على هذا ..
الثاني: حرّم رفع الصوت فوق صوت النبيّ، وأن يجهر له بالقول