وَإِن دخنت الْمَرْأَة بِأَصْلِهِ أنزل الْحَيْضَة، وَإِذا دقّ أَصله وعجن بالعسل وَشرب مِنْهُ مِثْقَال أذاب الفضول الغليظ اللزج، وسخن الْأَعْضَاء الَّتِي [تؤلم] من الْبرد.
وَإِذا دقّ أَصله وعجن بالخل وَجعل على عرق النِّسَاء والخام الَّذِي يجْتَمع فِي المفاصل نفع بِإِذن الله.
وَإِذا دقّ وَوضع على لدغ الْهَوَام نفع بِإِذن الله، وَإِذا دقّ ورقه و [عصِر] ثمَّ احتقن بِهِ بِشَيْء من زَيْت، وخلط بِشَيْء من مَاء النخالة استخرج البعر الْيَابِس المحترق، وَأنزل دَاء كثيرا.
والفجل: حارّ يَابِس فِي الْجُزْء الثَّالِث، يسْرع التَّغْيِير فِي الْمعدة ويهيج الجشا المنتنة، وحبّه أحرّ من ورقه وَمن أَصله، وينفع من القوابي والسعفة إِذا دقّ وخلط بالخل وَوضع عَلَيْهِ، وَيذْهب الثواليل الَّتِي تكون فِي الْوَجْه، وَقد تقيا بالفجل إِذا أكل بالعسل.
والكمأة: بَارِدَة رطبَة غَلِيظَة، تولد الفضول الغليظة الردية وَقد تخْتَلف بِقدر الصَّنْعَة الَّتِي تصنع بهَا.
والخِطْر: بَارِد لطيف، يُولد الدَّم بالجدّ ويهيج النعاس إِذا دقّ بزره وعجن بِمَاء بَارِد وطلي على الْجَبْهَة هيج كالنفس.
وَإِن جعل بزره مدقوقاً معجوناً بدهن الْورْد وَالْمَاء الْبَارِد على الورم الحارّ الْحَدِيد نَفعه بِإِذن الله.
وَإِن شرب بِالْمَاءِ الْبَارِد وَقطع شَهْوَة الْجِمَاع، وَإِذا طبخ ورقه مِمَّا يطْبخ السرمق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute