أَن الْأَشْيَاء الَّتِى يُرَاد الْحَاكِم فى آخرهَا حَتَّى يكون هَذَا المنفذ لَهَا هى الْأَشْيَاء الَّتِى كَانَ يحْتَاج إِلَى الْحَاكِم فى أَولهَا , وَأَن الْأَشْيَاء الَّتِى لَا يحْتَاج إِلَى الْحَاكِم فى أَولهَا هى الْأَشْيَاء الَّتِى لَا يحْتَاج إِلَيْهِ فى آخرهَا. وشرحنا ذَلِك شرحا بَينا فاستغنينا بذلك عَن إِعَادَته هَاهُنَا وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.
تمّ كتاب الْمُكَاتبَة، وبتمامه تمّ الْجُزْء الأول من كتاب أَحْكَام الْقُرْآن. وَالْحَمْد لله وَحده، وَصلَاته وَسَلَامه على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَعَبده وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا دَائِما بدوام ملك الله إِلَى مَا لَا نِهَايَة لذَلِك، على يَد العَبْد الْفَقِير الراجى عَفْو ربه الْقَدِير مُحَمَّد بن أَحْمد بن صفي بن قَاسم الْمَعْرُوف بِابْن الغزولى. عَفا الله عَنهُ وَعَن من كَانَ السَّبَب فى نسخ هَذَا الْكتاب، وَهُوَ الْمولى الْأَجَل الْمُحْتَرَم الرئيس الْمعلم شمس الدَّين مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالحجيج أثابه الله، وَتقبل مِنْهُ، وَغفر لَهُ ولوالديه وَلمن كتبه وقرأه وسَمعه أَو قرئَ عَلَيْهِ، وَأَن يَجْعَل ذَلِك خَالِصا لوجهه الْكَرِيم آمين آمين آمين رب الْعَالمين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute