(٢) ذكره الصالحي في سبل الهدي والرشاد (١٠/٤٤٤) ضمن أدلة من يقول بالخصوصية، وسترى أنه لا حجة فيه. (٣) أخرجه: أبو داود في سننه، كتاب الطهارة، باب الوضوء بفضل وضوء المرأة (١/٢٠رقم٧٨) ، وابن ماجه في سننه، كتاب الطهارة، باب الرجل والمرأة يتوضأن من إناء واحد (١/١٣٥رقم٣٨٢) ، وابن سعد في الطبقات الكبرى (٨/٢٩٥) ، وإسحاق بن راهويه في المسند (٥/٢٣٦رقم٢٣٨٣) ، وابن أبي شيبة في المصنف (١/٤٠) ، وأحمد بن حنبل في المسند (٦/٣٦٦) ، والبخاري في الأدب المفرد (ص٣٦٣) ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/١٨٢رقم٣٤٠٩) ، والطبراني في المعجم الكبير (٢٤/٢٣٥رقم٥٩٥، ٢٥/١٦٨رقم٤٠٩) وغيرهم، وإسناده جيّد. مداره على سالم بن سَرْج -بفتح المهملة وسكون الراء بعدها جيم- أبو النعمان المدنيّ يقال له:ابن خربوذ بفتح المعجمة ثم راء ثقيلة ثم موحدة مضمومة- وثقه ابنُ معين وابنُ حبان، ولم يتكلم فيه أحدٌ، وهو مقل جداً فلم يذكر له إلاّ هذا الحديث الواحد-وذكر ابن سعد حديثا آخر لكن في إسناده الواقدي-، لذا اكتفيت بتجويد الإسناد دون تصحيحه. وقد تابع سالماً أخوه نافع بن سرج عند ابن سعد ولكن في الإسناد إليه ضعفٌ. وانظر: علل الترمذي (ص٣٩) ، الجرح والتعديل (٤/١٨٧رقم٨١٢) ، تهذيب الكمال (١٠/١٤٣) ، الكاشف (١/٤٢٢رقم١٧٧١) ، تهذيب التهذيب (٣/٣٧٧) ، تقريب التهذيب (ص٢٢٦رقم٢١٧٤) ، تعليقة على علل ابن أبي حاتم لابن عبد الهادي (ص٢٣٤) .