٢ اشترط الصرفيون لقلب الواو والياء ألفاً شروطاً أنهاها بعضهم إلى أحد عشر شرطاً فصَّلها الأستاذ أحمد إبراهيم عمارة في كتابه "منجد الطالبين في الإبدال والإعلال والإدغام والتقاء الساكنين) . وفيما يلي تلخيص شديد الإيجاز لتلك الشروط: ١ - أن يتحركا. ٢ - أن تكون حركتهما أصلية. ٣ - أن يكون ما قبلهما مفتوحاً، ولو على سبيل العروض. ٤ - أن تكون الفتحة وحرف العلة في كلمة واحدة متصلتين. ٥ - ألا يكون اتصال الفتحة بحرف العلة عارضاً بحذف حرف يفصلهما. ٦ - أن يتحرك ما بعدهما إن كانتا عينين وألاَّ يقع بعدهما ألف ولا ياء مشددة ولا نون توكيد إن كانتا لامين. ٧ - ألاَّ يكون أحدهما عينا لفَعِل بكسر العين الذي الوصف منه على أفعل. ٨ - ألاَّ تكون عيناً لمصدر فَعِل بكسر العين الذي الوصف منه على أفْعل. ٩ - وهو خاص بالواو، وهو ألاَّ تقع عيناً لافتعل الدال على المشاركة في الفعل نحو: اجَتوروا، بمعنى: تجاوروا. ١٠- ألاَّ تكون متلوة بحرف يستحق هذا الإعلال. ١١- وهو خاص بالعين: ألا يكون أحدهما عيناً لما آخره زيادة مختصَّة بالأسماء، وذلك مثل الألف والنون الزائدتان، وألف التأنيث، نحو: "جَوَلاَن، وَسَيَلاَن، وَحَيَدَى، وَصَوَرَى ... ". منجد الطالبين ص ١٣٤-١٤٦. وينظر في الموضوع: الكتاب ٤/٢٣٨، وسالمنصف ١/٢٣، ١٩٠، وكتاب المفتاح في الصرف للجرجاني ص ٩٢، وكتاب في التصريف للجرجاني ص ٧٨-٨١.