الأول: أنَّه لَمَّا لم ينصرف تصرف الأفعال لم يدخلوه الإعلال بل أجروه - في الصحة - مجرى الأسماء. والثاني: أنَّهم قصدوا الفرق بين "أفعل" في التعجب وبينه في غيره مِمَّا كان معتل العين، وكان فعل التعجب أحق بالتصحيح لشبهه بالأسماء، ويدلك على ضعفه في الفعلية ذهاب الأكثرين إلى أنَّه لا يجوز استعمال المصدر معه، وأنه لا يفصل بينه وبين معموله بالجار والمجرور ". شرح تصريف ابن مالك ص ١٨٧. وينظر الإنصاف ١/١٢٦ وما بعدها، وشرح الكافية الشافية ٤/٢١٣٨-٢١٤٠، والتعريف في ضروري التصريف ص ٥٣، والمساعد ٤/١٧٠، وشفاء العليل ٣/١١٠١، وأوضح المسالك ٤/٣٥٧ (٢) المراجع السابقة ما عدا الإنصاف. وينظر: شرح الشافية للرضي ٣/١٢٣.