(٢) الجُرشُع من الإبل العظيم. وقيل: العظيم الصدر المنتفخه. الصحاح (جرشع) ، وينظر: سيبويه ٤/٢٨٨. (٣) البرقع - بضم القاف وفتحها - خرقة تلبسها المرأة تغطي بها ما قَبَل من رأسها وما دبر غير وسط رأسها. ينظر: المنتخب من غريب كلام العرب ٢/٤٧١، ٥١١. (٤) ذكر كراع النمل في المنتخب عِدَّة ألفاظ على وزن فُعْلَل وفُعْلُل. انظره ص٥١١، وينظر شرح الملوكي ص ٢٦، والممتع ١/٦٧. (٥) أي الوزن السادس الذي هو (فُعْلَل) بضم الفاء وفتح اللام. (٦) هو إمام أهل البصرة أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، فارسي الأصل، وُلِدَ بالبيضاء من مدن كورة اصْطخر بفارس، ثُمَّ هاجر إلى البصرة فنشأ بها وطفق يطلب العلم بها، وقد أخذ اللغة العربية عن الخليل بن أحمد والأخفش ويعقوب الضرير وعيسى بن عمر وغيرهم، وكان ذكياً متوقِّد الذِّهن، جيد القريحة، مِمَّا جعله يفوق أقرانه ويكفيه شاهداً على ذلك كتابه الذي لم يُؤَلَّف مثله في فنِّه. توفي سنة ١٧٩ هـ وقيل ١٨٠ هـ. تنظر ترجمته في مقدمة كتابه، تحقيق عبد السلام هارون. (٧) سعيد بن مسعدة المجاشعي الأخفش الأوسط، قرأ النحو على سيبويه، وكان أسنَّ منه، أدَّب ولدي الكسائي واتصل به، ويقال إنَّ الكسائي قرأ عليه كتاب سيبويه سرّاً بعدما جرى له مع سيبويه ما جرى، وأمره أن يضع كتاباً في معاني القرآن فوضع كتابه المعروف، وكان من أبرع أصحاب سيبويه، وله مصنَّفات منها: الأوسط، ومعاني القرآن، والمقاييس، وهو الذي زاد في عروض الخليل بحر المتدارك. توفي سنة ٢١٥ هـ. تنظر ترجمته في مراتب النحويين ص ١١١، وأخبار النحويين ص ٥٠، وإنباه الرواة ٢/٣٦، ونزهة الألباء ص ١٠٧. وقد نسب له إثبات هذا الوزن في المنصف ١/٢٤، ٢٧، والخصائص ١/٦٧، والمفتاح في الصرف للجرجاني ص ٣٣، والأمالي الشجرية ٢/٣٣٣، وشرح الكافية الشافية ٤/٢٠٢٣، بل إنَّه منسوب له في أكثر كتب الصرف.