٢- منع زيادة الواو أولا هو ما عليه الجمهور. وقيل: إنَّ زيادتها أولاً واردة كما في (ورنتل) للداهية والأمر العظيم. والجمهور يرون أنَّ الواو أصلية، ووزن الكلمة عندهم (فَعنَلل) . ينظر شرح المفصل لابن يعيش ٩/١٥٠، وشرح الأشموني ٤/٢٥٦، والمغني في تصريف الأفعال ص ٧٠، والقاموس (ورل) . ٣- لا تقع الألف في أول الكلمة إلاَّ متحركة؛ لأنَّ العرب لا تبدأ بساكن، وحركتها قد تكون كسرة كما في وسادة، ويجوز قلبها همزة فيقال: إسادة، وقد تكون ضمة كما في (وُقِّتَت) ويجوز فيها (أُقِّتَت) و (وُجوه) ويجوز فيه (أُجوه) . وقد تكون مفتوحة كما في (وَحدة، ووَناة) ، ورد فيهما (أحدة، وأناة) . ينظر: ابن يعيش ٩/١٥٠، والصحاح (وقت) ، والمنصف ١/٢١١. ٤ - قال المصنف في الكافية الشافية: وأول الواوين إن تقدما ... يبدل همزاً حيث ثانٍ سلما من كونه في الأصل همزا أو ألف ... فاعل نحو: وُورِي الذْ كشف شرح الكافية الشافية ٤/٢٠٨٨، وينظر: المنصف ١/٢١٧ وما بعدها، وشرح تصريف ابن مالك لابن إياز ص ٧٨. ٥ - وردت هذه الكلمة في الآية ١١ من سورة المرسلات وهي قوله تعالى: {وإذا الرُّسُل أُقِّتَت} . وينظر: المنصف ١/٢١٨. ٦ - الواو ساقطة من (ب) .