رسولا غفرت له ذنوبه) رواه مسلم والترمذي واللفظ له، ورواه ابو عوانة في مستخرجه على مسلم ولفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم:(من قال حين يسمع المؤذن: (أشهد أن لا إله إلا الله، رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد نبيا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) . وفي رواية (وبمحمد رسولا) فيجمع بينهماز
[السعي إلى المساجد من أسباب المغفرة]
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقبه خمسا وعشرين درجة، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صلى عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاته ما انتظر الصلاة) .
وفي رواية:(اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، وما لم يحدث فيه) رواه البخاري ومسلم.
ولمسلم من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه:(إلا كتب له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفع بها درجة، ويحط عنه بها سيئة) .
وفي لفظ ابن حبان قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجد، فرجل تكتب حسنة، ورجل تحط سيئة حتى يرجع) ز ولأحمد (ذاهبا وراجعا) .
ولابن خزيمة من حديث عثمان - رضي الله عنه:(من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة قضاها مع الإمام غفر له ذنبه)