وعن سهل بن معاذ - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يصلي ركعتي الضحى، لا يقول إلا خيرا، غفر له خطاياه، وإن كانت أكثر من زبد البحر) . رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى.
[جزاء الذاكرين في أدبار الصلوات]
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من صلى الفجر أو قال الغداة فقعد في مقعده، فلم يلغ بشىء من أمر الدنيا، ويذكر الله تعالى حتى يصلي الضحى أربع ركعات، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له) . رواه أبو يعلى، واللفظ له، والطبراني.
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من قال في دبر صلاة الفجرن وهو ثان رجلي قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولم يتبع لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب. والنسائي وزاد فيه (بيده الخير، وكان له بكل واحدة قالها بعتق رقبة) .
ورواه أيضا من حديث معاذ وزاد فيه (ومن قالهن حين ينصرف من