وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من كان صائما، وعاد مريضا وشهد جنازة، غفر له إلا أن يحدث من بعد) . رواه الإمام أحمد.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (السحور كله أجر بركة، فلا تدعوه، ولو أن أحدكم يجرع جرعة من ماء فإن الله، وملائكته يصلون على المتسحرين) رواه أحمد، وسند قوي.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك) قالت: يا رسول الله، ألنا خاصة أهل البيت أو لنا وللمسلمين؟ فقال:(بل لنا وللمسلمين) . رواه البزار وأبو الشيخ ابن حبان.
ورواه الأصبهاني من حديث على وزاد (جاء بدمها ولحمها فيوضع في ميزانك سبعين ضعفا) قال أبو سعيد: يا رسول الله، هذا لآل محمد خاصة فإنهم أهل لما خصوا به من الخير، أو لآل محمد خاصة، وللمسلمين عامة؟ قال:(لآل محمد خاصة، وللمسلمين عامة) قال المنذري وقد حسن بعض مشايخنا هذا الحديث.
[الحجاج أهل المغفرة والرحمة]
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) . رواه البخاري وغيره.