كسا مؤمنا على عرى كساه الله يوم القيامة من حلل الجنة) . رواه الترمذي وقال: غريب، واللفظ له وابو داود، وقد روى موقوفا عن أبي سعيد.
[أبو بكر من أهل الجنة]
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم اليوم صائما) ؟ فقال أبو بكر: أنا. فقال:(من أطعم منكم اليوم مسكينا؟) فقال أبوبكر: أنا. قال:(من تبع منكم اليوم جنازة؟) فقال أبو بكر: أنا. فقال:(من عاد منكم اليوم مريضا؟) فقال أبو بكر: أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل إلا دخل الجنة) رواه مسلم وغيره.
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب أدخله بابا من أبواب الجنة لا يدخله غلا من كان مثله) رواه الطبراني في الكبير.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال: ما عمل إن عملت به دخلت الجنة؟ قال:(أنت ببلد فيه الماء؟) قال: نعم. قال:(فاشتريها سقاء جديدا، ثم استق فيها حتى تخرقها، فإنك لن تخرقها حتى تبلغ عمل الجنة) . رواه الطبراني في الكبير، ورواته ثقات إلا يحيى الحماني.