أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقول وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقول وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك من السجوها فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون، في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة) . رواه أبو داود، وابن ماجه، وابن خزيمة في صحيحه. وقد روى عن جماعة بأسانيد أصحها وأحسنها هذا، وزاد الطبراني في آخره:(فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام: اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجدن أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم، حتى أخافك، اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عنمعاصيك حتى أعمل بطاعتك، عملا استحق به رضاك، وحتى أناصحك بالتوبة خوفا منك، وحتى أخلص لك النصيحة حبا لك، وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك، سبحان خالق النار) .
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من حافظين يرفعان إلى الله عز وجل ماحفظا من ليل أو نهار فيجد الله عز وجل في أول الصحيفة، وفي آخرها خيرا إلا قال للملائكة: أشهدكم أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة) . رواه الترمذي والبيهقي.
وعن أبي بكر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله يقول: (ما من رجل يذنب ذنبا، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي، ثم يستغفر الله إلا غفر الله) ثم قرأ هذه الآية (وَالَّذَينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً أَو ظَلَموا أَنفُسَهُم