للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٢ - وشيخنا العلَّامة الرَّبَّاني، شمس الدين محمد (١) بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي، ابن اللَّبَّان الدمشقي الأصل، أحد العلماء الجامعين بين العلم والعمل، عن ستين سنة.

كان مولده سنة تسع وسبعين وست مئة.

سمع الحديث بدمشق على عمر بن عبد المؤمن بن القوَّاس وغيره، وبالإسكندرية على الشريف تاج الدين علي بن أحمد بن عبد المحسن الغرَّافي وغيره، وبالقاهرة على الحافظ عبد المؤمن بن خلف، وتفقَّه بابن الرِّفعة، وغيره.

ودرَّس بالزاوية المجديَّة (٢) بجامع عمرو، وبالمدرسة الصلاحية المجاورة لضريح الشافعي، وكان خطيب الجامع الأفرم (٣)، ثم خطب بجامع آق سُنْقُر (٤)، وكان يتكلم على الناس بجامع عمرو وغيره على طريق الشاذلية.


(١) ترجمته في: الوافي بالوفيات ٢: ١٦٨؛ وأعيان العصر ٤: ٢٩٩ - ٣٠٠؛ وذيل العبر، للحسيني، ص ٢٧١؛ وطبقات الشافعية، لتاج الدين السبكي ٩: ٩٤ - ٩٦؛ وطبقات الشافعية، للإسنوي ٢: ٣٧٠؛ والوفيات، لابن رافع ٢: ١٠٣ - ١٠٤؛ وإيضاح بغية أهل البصارة، ص ١٦١ - ١٦٢؛ وتاريخ ابن قاضي شهبة ١: ٦٢٩ - ٦٣٠؛ وطبقات الشافعية، له ٣: ٦٨ - ٧٠؛ والدرر الكامنة ٣: ٣٣٠ - ٣٣١، وأرَّخوا وفاته في الخامس والعشرين من شوال.
(٢) بصدر الجامع، في ما بين المحراب الكبير ومحراب الخمس، داخل المقصورة الوسطى، بجوار المحراب الكبير، رتَّبها مجد الدين الحارث بن مهلب المهلبي الأزدي، المُتوَفَّى سنة ٦٢٨ هـ، وزير الأشرف موسى بن العادل الأيوبي، ويُعدُّ تدريسها من المناصب الجليلة. المواعظ والاعتبار ٤: ٣٦.
(٣) أنشأها الأمير أيبك بن عبد الله، المعروف بالأفرم الصالحي النجمي، بسفح الرصد، في شهور سنة ٦٦٣ هـ. المصدر السابق ٤: ١٨٣ - ١٨٤.
(٤) أنشأه الأمير آق سُنقُر الناصري سنة ٧٤٧ هـ، قريب من قلعة الجبل، في ما بين باب الوزير والتبانة، في ما يُعرَف بشارع باب الوزير حاليًا. المصدر السابق ٤: ٢٣٩ - ٢٤٦.

<<  <   >  >>