للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣- التصريح بالكراهية للشرك بجميع أشكاله وألوانه، والتصريح بالمؤازرة للدعوة التي تحقق التوحيد، وتعمل على نشره١.

٤- المفارقة، والمهاجرة الفعلية لكل من أقام على شيء من الشرك.

٥- الاعتقاد بأن الاستغاثة، أو الاستعانة فيما لا يقدر عليه إِلا الله، أو الاستعاذة، أو الذبح لغير الله، هي من الشرك الأكبر٢.

٦- معرفة أن شرك الأواخر أعظم من شرك الأوائل، لأن الأوائل كانوا يشركون بالله في الرخاء، ويوحدونه في الشدائد، أما الأواخر، فإِنهم يشركون بالله في الرخاء، والشدة.

٧- التكفير لكل من ارتكب شيئا من أمور الشرك الأكبر، ما دام عارفا بحقيقة الشرك، وبمعنى التوحيد الذي أوجبه الله على الخلق.

٨- المعاداة لكل من فعل ذلك، ومعاملته كالكافر، ولو كان أباً، أو ابنا.

٩- القتال ضد من ناوأ التوحيد، ودافع عن مظاهر الشرك بعد إِقامة الحجة عليه٣.

ومن توفرت فيه الصفات السابقة لزمته طاعة ولي الأمر، ومبايعته على كتاب الله وسنة رسوله، والجهاد في سبيله، وموالاة من والاه، ومعاداة من حاربه، وعاداه٤.


١ مؤلفات الشيخ محمد بن الوهاب، ص٢٩، ٣٠.
٢ مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ص٢٨، ٢٩.
٣ مؤلفات الشيخ محمد بن الوهاب، ص ٢٨، ٢٩.
٤ حسين بن غنام، روضة الأفكار والأفهام، ١/٩٧، ٩٨.

<<  <   >  >>