للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

المسألة الثانية: أن أعظم ما جاء به هذا الرسول أن لا يشرك مع الله في عبادته أحد

المسألة الثالثة: أن من وحد الله تعالى، وعبد الله تعالى، لا يجوز له موالاة {مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة من الآية: ٢٢] )) ١.

٦- معنى الطاغوت، ورؤوس أنواعه٢.

وقد بين فيها -رحمه الله- معنى الطاغوت، وأنه كل ما عبد من دون الله، ورضي بالعبادة من معبود، أو متبوع، أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله، ثم ذكر -رحمه الله- أن رؤوس الطواغيت خمسة:

أولها: الشيطان الداعي إِلى عبادة غير الله، تعالى.

الثاني: الحاكم الجائر، المغير لأحكام الله، تعالى.

الثالث: الذي يحكم بغير ما أنزل الله.

الرابع: الذي يدعي علم الغيب من دون الله.

الخامس: الذي يُعْبَدُ من دون الله، وهو راضٍ بالعبادة.

٧- الأصل الجامع لعبادة الله وحده٣.

٨- بعض فوائد سورة الفاتحة -فيما يتعلق بالعقيدة-٤.


١ مؤلفات الشيخ، ١/٣٧٤-٣٧٥.
٢ مؤلفات الشيخ، ١/٣٧٦ -٣٧٨.
٣ مؤلفات الشيخ، ١/٣٧٩-٣٨١.
٤ مؤلفات الشيخ، ١/٣٨٢-٣٨٤.

<<  <   >  >>