وهي أن يحدد المدرس جزءاً من المنهج المقرر حفظه من القرآن الكريم لكل الطلاب يقرأ المدرس هذا الجزء لهم قراءة نموذجية، ثم يقرئهم إياه واحداً واحداً، وبعد تأكده من سلامة قراءتهم للنص يكلفهم بحفظه على أن يسمعه كل واحد منهم عن ظهر قلبه في الحصة المقبلة.
ومن إيجابيات هذه الطريقة ما يلي:
أولاً: تحسين مستوى الأداء لجميع الطلاب، فكل طالب يتحسن أداؤه عن ذي قبل بسبب الإنصات إلى القراءة النموذجية من المدرس، ومن مهرة التلاميذ مع رعاية جعل تلاوة الضعاف متأخرة عن غيرهم، مما يتيح لهم قدراً أكبر من التمرين على الأداء الجيد.
ثانياً: ندرة اللحن الجلي أو الخفي نظرا لكثرة إعادة القراءة للقدر الذي طولبوا بحفظه، وبتنبيه المدرس عليه كتابة على السبورة ينعدم تماماً في بقية مرات القراءة.
ثالثاً: تمكين الطلاب من حفظ كثير من جمل النجم الذي تكررت قراءته مما ييسر عليهم حفظه كله في زمن وجيز.
رابعاً: يسر متابعة المعلم لحفظ الطلاب، ومعرفة مستوياتهم، لرعاية من يعاني من ضعف التحصيل، وغالباً ما يدون المدرس ذلك في وظيفة الطالب.