وهي بمنزلة ضوابط ومعالم يسير المفسر في ضوئها حتى لا يزل قلمه ولا تجرفه الأهواء.
ومن أهداف تعليم علوم القرآن ما يأتي:
(١) اكتساب معارف وعلوم لابد منها للمفسر.
(٢) السلامة من الخطأ في تفسير الكتاب العزيز أو التأثر بالتيارات الفكرية غير المعتدلة.
(٣) القدرة على استنباط الأحكام الشرعية من الآيات القرآنية في إطار الضوابط العامة – المصوغة في علوم القرآن – لفهم الكتاب والسنة.
(٤) معرفة الدخيل في التفسير والدسائس التي لا تليق بمعاني القرآن أو بسيرة الأنبياء أو تصادم التاريخ أو يظهر من خلال عرضها على أصول العلوم الشرعية أنها مكذوبة وملفقة.
(٥) القدرة على رد الشبهات التي تثار حول القرآن الكريم وإبطال دعاوي التشكيك في تنزيله وتشريعه أو في نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.