علم نحاول به فهم كتاب الله وبيان معانيه قدر الطاقة البشرية معتمدين على الأثر الصحيح أو الحسن على أقل تقدير وذلك إذا لم نجد الآية فسرت بآية أخرى من كتاب الله.
فإذا لم نجد الآية المفسرة أو الحديث المفسر على الشرط الذي ذكرناه. أخذنا بأقوال الصحابة ثم بما أجمع عليه التابعون. فإذا لم نجد كل ذلك اتجهنا إلى الدلالة اللغوية والاستعمال العربي الفصح شعراً ونثراً ولدراسة التفسير أهداف عدة منها:
(١) سلامة الفهم لكتاب الله مع اطمئنان القلب وقناعة العقل.
(٢) الوقوف على حقائق الإعجاز البلاغي والتشريعي والعلمي في القرآن الكريم.
(٣) تذوق الأسلوب المعجز والتأثر بما فيه من دلالات وإيحاءات.
(٤) التدريب على استنباط الأحكام الشرعية من الآيات القرآنية.
(٥) التعرف على كيفية الربط بين الآيات ذوات الأغراض المتعددة التي يمكن أن يجمعها غرض عام.
(٦) تأصيل ثقافتنا الإسلامية بربطها بموردها الأول القرآن الكريم مع تفسيره.
(٧) القدرة على تمييز الأصيل من الدخيل في آراء المفسرين وطرح الآراء الضالة والتصدي لمن يتقحمون مجال التفسير دون أن يحصلوا أدواته وهم يتجرؤون على تفسير كلام الله بغرائب منكرة.