فاجتمعت بالمدرسين لتلك المواد واحداً واحداً فأعلمتهم بمهمتي وأني لا أدون في بحثي أسماء أحد وأنه مقدم لجهة معينة وهي ندوة (عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه) .
ثم قمت بزيارة الفصول وحيث كانت زيارتي في آخر الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ١٤٢٠هـ/ ١٤٢١هـ ولم يسمح لي بإجازة كافية لمتابعة الحضور بالقاعات الدراسية لسماع نسبة كبيرة من المنهج فإني حضرت لكل مادة باستثناء الحفظ والتلاوة درساً واحداً أو درسين (١) ثم عرضت المهارات المدونة للمادة على مدرسها فأجاب عن بقية المهارات – التي لم أتمكن من متابعتها لضيق الوقت - بنعم أو لا وأهل القرآن عندي ثقات.
ولم أجر إحصاء لقلة المدارس التي زرتها وقلة الحصص التي حضرتها فكان تقديري في حدود ما أتيح لي من متابعات وكذلك دراسة مشتركة أجراها د. عبد المجيد سليمان حمروش/ ود. أحمد الضوى شملت عينات مختلفة من تسع كليات بجامعات مصر، من ضمنها كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر وباقيها كليات تربوية وكشفت الدراسة عن تدني مستوى الأداء بنسبة مئوية عامة قدرها ٤٤.٢٩. وانظر: مجلة كلية التربية جامعة الأزهر (مجلة محكمة) العدد ٦١ أبريل ١٩٦٧م من ٢٩٦ – ٢٩٩.
(١) الحفظ والتلاوة: حضرت في كل منهما أكثر من أربع حصص.