ولما كانت بطاقة الملاحظة التي أعددتها تستوعب المنهج التجويدي كله ولا يتسنى لي ملاحظة تطبيقه كله في حصة واحدة أو حصتين فإني قد أطلقت بعض الخلص الثقات من مدرسي القراءات على المهارات التي ضمنتها بطاقة الملاحظة في مادة التجويد وطلبت منه إملائي الإجابة بنعم أو لا لتعبئتها وضم إلى تدريس مادة القراءات مادة التجويد.
وقد لاحظت فيما تيسر لي من حصص التجويد وبعضها كانت اختباراً شاملاً في مقرر الصف الخامس الابتدائي ما يلي:
أن الطلاب مهرة في استحضار ما درسوه ومعظمهم موفق في إجابته ومنظم وقد أجابوا دون الاستعانة بالنظر في الكتب وهي ظاهرة طيبة. وقد توفرت كل المهارات المدونة في مادة التجويد لدى مدرسي التجويد باستثناء المهارة الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين والسابعة والثلاثين.
وكذلك المهارة الثانية والأربعون توفرت لدى أحدهما ولم تتوفر عند الآخر.