(٢) التعريض بالظروف الشخصية: مثل أنت تؤيد قرار رفع ميزانية التسليح؛ لأنك تعمل في مؤسسة كبرى لتجارة الأسلحة.
*قد يؤدي صراع المصالح بشخص ما إلى التفكير الخطأ وبالتالي القرار إلى القرار الخطأ، غير أن صراعه الخاص ينبغي ألا يؤثر على تقييمنا لحجته.
(٣) مغالطة أنت أيضًا تفعل هذا: مثل أقلع عن التدخين يا بني فهو ضار بالصحة، لستُ أقبل حجتك يا أبي فقد اعتدت أنت نفسك التدخين حين كنت مثل سني.
* تعمد هذه المغالطة إلى صرف الانتباه عن حجة الخصم إلى سلوكه، أو إلى أفكاره الأخرى، الراهن منها أو الماضي، فالحق أن تورط الخصم في ذات الخطأ لن يحول الخطأ إلى صواب.
*لعل أفضل تصرف تفعله إذا واجهك خصمك بهذه المغالطة هو أن تبتسم معترفًا، ثم ترده في الحال إلى حجتك الأصلية التي لم يرد عليها بعد.
* هذه المغالطة فرع من مغالطة أعم هي الإشارة إلى خطأ آخر مثل: لماذا كل هذا الجزع من الفساد في بلادنا، إن الفساد لينخر في أرقى بلاد العالم.