تعني هذه المغالطة اللجوء إلى التهديد والوعيد من أجل ثبات دعوى لا تتصل منطقيًا بانفعال الخشية والرعب الذي تهيب به، تقبع في صميم هذه المغالطة فكرة "القوة تصنع الحق"، بوسعك أن تفرض السلوك القويم بالقوة، ولكن ليس بوسع قط أن يفرض الرأي العقلي بالقوة. الفكر الحقيقي لا يكون إلا حرًا، دون حرية أنت لا تفكر، بل تردد وتكرر، والفكر غير الحر ليس فكرًا، وإنما هو كالنقطة الممتدة، والمربع المستدير، تناقض ذاتي.
مثل:
• ينبغي أن توافق على السياسة الجديدة للشركة، هذا إذا كنت تريد أن تحتفظ بوظيفتك.
• أنا بحاجة يا دكتور لتقدير ممتاز، يسرني أن أمر عليك كي نتحدث في ذلك بعدما أزور والدي عميد كليتك.