فأجاب سريعًا بالتالي:"انشرْ كتابَك على بركة الله. وتَصَرَّف فيه كما تشاء. ولك مني كل التقدير والشكر، وأخلص الدعوات بالتوفيق في كل ما تصبو إليه، عادل مصطفى".
وبعد هذا الإذن المكتسي بجمال الأسلوب أهديك أخي القارئ الكريم هذا المختصر وهو لا يغني عن الرجوع للكتاب والاستزادة منه، وإن كان يكفي في فهم هذه المغالطات المنطقية، وأردد مع الشاعر قوله:
ليست خلاصةُ كلِّ شيءٍ غنيةً عنهُ وإن كانت خلاصةَ ماهرِ
فالشهد وهو خلاصة الأزهار لا يغني العيون عن الربيع الزاهرِ
كتب الله الأجر للمؤلِف وجزاه خيرًا على ما قدم، وكتب الله القبول لهذا المُختصر، ونفع به، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.