للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والإيمان بتأثيره الشفائي، فمن شأن الاعتقاد في العلاج ومشاعر الاهتمام والرعاية والمساندة والتشجيع والأمل التي يبثها الموقف العلاجي أن تستفز في الجسم آليات فيسولوجية تفضي إلى أثر فيزيقي حقيقي، وقد يكون هذا هو الباب الذي يدخل منه الدجالون والأدعياء، فبالإيحاء الذي يستخدمونه على المريض والأثر الذاتي والاعتقاد من المريض في علاج هذا الدجال قد يؤدي إلى نتائج إيجابية فيُظن بأن هذا الدجال يملك الدواء، مع أن الذي يجد نتائج إيجابية هم نسبة قليلة، وأكثر المرضى قد يزدادون وهنًا على وهن لكن الدجال والدعي ينشر القصص التي يظن أنه نجح بها، فتنطلي ألاعيبه على أصحاب التفكير السوقي.

<<  <   >  >>