للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(لاحظ أن المجتمع لا حاجات له، والأمم لا مصائر لها) (١).


(١) يمكننا أن نفهم الطبيعة والقوانين والمجتمع فهما استعاريا مجازيا فلا مغالطة حينئذ، غير أن كثيرا من الناس يعاملون مثل هذه الأنساق الكلية كما لو كانت "كيانًا شبيهًا بالشيء" وهنا تبدأ المغالطة، كان هتلر في آخر أيامه، وقد صار على يقين من الهزيمة يتحدث عن "الأمة" وكأنها كائن حقيقي قائم بمعزل عن الأفراد، كائن أعلى ينبغي أن يفديه الأفراد جميعًا بأرواحهم حتى لو قضوا عن آخرهم!!

<<  <   >  >>