*يقول فرنسيس بيكون:" اقرأ واستمع، لا لكي تماري وتُفحم، ولا لكي تعتقد وتُسلم، ولا لكي تظفر بحديث أو قول، بل لكي تزور وتمحص"
* يقول بيكون: "من دأب الفهم البشري عندما يتبنى رأيًا أن يَقسِر كل شيء عداه على أن يؤيده ويتفق معه، ورغم أنه قد تكون هناك شواهد أكثر عددًا وثقلًا تقف على النقيض من هذا الرأي، فإنه إما أن يُهمل هذه الشواهد السلبية ويستخف بها، أو أن يختلق تفرقة تسوّل له أن يزيحها وينبذها؛ لكي يخلص بهذا التقدير السبقي المسيطر والموبِق إلى أن استنتاجاته الأولى ما تزال سليمة ونافذة؛ ولذا فقد كان جوابًا وجيهًا ذلك الذي بدر من رجل أطلعوه على صورة معلقة بالمعبد لأناس دفعوا نذورهم ومن ثم نجوا من حطام سفينة عساه أن يعترف الآن