انظر إلى الحجة القادمة التي يتم فيها عكس القضية والمضي من إثبات التالي إلى البرهنة على المقدم:
إذا كان شيء ما إنسانًا فهو إذًا فان
سالي فانية
إذًا سالي إنسان
وهنا يتبدى الخطأ بوضوح، فالحق أن سالي قد تكون قطة، وهي فانية بكل تأكيد، ولكنها ليست إنسانًا.
*أجريت دراسة على أشخاص غير مدربين في المنطق وكشفت أن أكثر من ثلثي المشاركين يقبلون مثل هذه الحجج المغلوطة.
*قد تخفى هذه المغالطة على أفطن الناس عندما تأتي متسربلة بنصوص جليلة أو مشحونة بعواطف قوية، وكثيرًا ما نصادف هذا الخطأ المنطقي في الإعلانات التلفزيونية والخطب السياسية
أمثلة لمغالطة إثبات التالي:
-إذا كنتُ في الإسكندرية فأنا في مصر، أنا في مصر، إذًا أنا في الإسكندرية.