للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فمن تعلق بالله، وأنزل حوائجه به، والتجأ إليه، وفوض أمره إليه، كفاه وقرب إليه كل بعيد، ويسر له كل عسير، ومن تعلق بغيره أو سكن على رأيه وعقله ودوائه وتمائمه ونحو ذلك وكله الله إلى ذلك وخذله، وهذا معروف بالنصوص والتجارب. قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه} ١،٢.


١ من الآية ٣ من سورة الطلاق.
٢ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – فتح المجيد ص ١٠٥.

<<  <   >  >>