للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلم أر إلا واضعا كف حائر ... على ذقن، أو قارعا سن نادم١

ولا ريب أن هذه النهاية هي التي تنتظر كل من أعرض عن كلام الله تبارك وتعالى، وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وقدم عليهما عقله القاصر، وفهمه العاجز، قال تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} ،ومن كان هذا حاله فهو هالك خاسر ولا يظلم ربك أحدا، نسأل الله الفقه في الدين والثبات على الحق.


١ انظر فتح الباري للحافظ ابن حجر ١٣/٣٥٠، وشرح الطحاوية ص ٢٠٨،٢٠٩.

<<  <   >  >>