السؤال العلامة سعيد بن حجي الحنبلي النجدي بجواب طويل جدا ورد في الجزء الرابع من مجموعة الرسائل والمسائل النجدية صـ٨٤٠- ٨٧٤.
وكتب مسألة أخرى يسأل فيها عن مسائل أوردها عليه بعض المجادلين في الدعوة وسمى تلك الرسالة "اللجام المكين والزمام المتين" فأجاب عنها الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر الحنبلي بجواب جيد في مجموعة الرسائل والمسائل النجدية جـ٤ صـ٥٨٢- ٦٥٩.
وللحفظي ألفية ما زالت مخطوطة نظم فيها خمسة كتب للإمام محمد بن عبد الوهاب هي: تفسير كلمة التوحيد والخصال الثماني وكتاب التوحيد والثلاثة الأصول وكشف الشبهات. وله في التوحيد رسالة قيمة سماها "درجات الصاعدين إلى مقامات الموحدين" أثنى فيها على الإمام محمد بن عبد الوهاب وعلى أنصار دعوته أئمة آل سعود حق الثناء، قال فيها صـ٤٣ "فمن حين ظهرت هذه الدعوة النجدية إلى توحيد الإلهية وجردت عليها السيوف فمن ردها وأباها فالكلام عليه واللوم متوجه إليه، وهي الآن بحمد الله قد غارت وطارت. والقرآن العظيم أكبر حجة على من بلغه، والمسائل الواضحة التي يشترك في معرفتها الخاص والعام، مثل توحيد الله بالعبادة وأنه لا شريك له فيها، يدل عليها القرآن دلالة صريحة معقولة للتالي والسامع مع هداية العقل إلى ذلك ودلالته عليه، وفهم الحجة غير بلوغها. وللعلماء أقوال في هذا المجال. وقد نص القرآن العظيم على ذم قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".. قال "كالدعوة إلى التوحيد".
هذا أمر مستفيض وشيء مشهور على علم التوحيد أنه فرض لازم. وعلى الشرك أنه حرام محض، ولكنها حصلت غلطات شنيعة وعادات فظيعة وأعمال كفرية وأقوال شركية وردة صريحة وأفعال قبيحة تتابع فيها كثير من الناس، وقلد بعضهم بعضا إلا قليلا من الأكياس، وكادت تنطمس آثار مباني الشريعة، وتنهدم معانيها المنيعة، وما أوتي الناس إلا من قبل الولايات. وهل أفسد الدين إلا أولئك وأحبار سوء ورهبانها. حتى بزغ قمر التجديد وطلعت شمس التوحيد بدعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب أسكنه الله جنة المآب، فنور الظلام وأجلى الله به الغمام، وبين سبل السلام إلى بلوغ المرام، وألف