تكمن في معصيته، حيث أمر أن لا يسأل إلا الله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم:«إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله». (١) وهو حديث صحيح، انظر صحيح الجامع، (٧٩٥٧). "> والشرك لا يقبل بحال وتحبط الأعمال الصالحة من صلاة وصيام
فيا أخي المسلم احذر من الشرك، ووسائل الشرك كالبناء على القبور مساجد أو غيرها، أو أن تقصد قبرًا يدعى من دون الله أو يذبح لصاحبه، فإن الشرك خافه أبونا إبراهيم عليه السلام على نفسه قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام:{وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ}[إبراهيم: ٣٥]. أي جنبنا أن ندعوها من دونك يا رب، والأصنام يعلمون أنها جامدة لكنها تمثل أشخاصا صالحين من ورائها.
قال الإمام إبراهيم التيمي (ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟).
وعليك أخي المسلم أن تدعو الناس إلى ترك مثل هذه السخافات والعادات الجاهلية الشركية التي لا تختلف عما
(١) رواه الإمام أحمد (١/ ٣٠٦) من حديث ابن عباس > وهو حديث صحيح، انظر صحيح الجامع، (٧٩٥٧).