٢ في الأصل "كغيره" والظاهر أنه خطأ من الناسخ، ولعل الصواب ما أثبت. ٣ لأنه عندهم معنى قديم قائم بذات الله عز وجل، ومعنى نزوله عندهم نزول الإفهام والإعلام لا غير ويقولون في قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} الشعراء: من آية ١٩٣-١٩٥ قالوا: يجب أن نعتقد هنا أربعة أشياء. منزل، ومنزل، ومنزول عليه، ومنزول به ... والمنزل على الوجه الذي بيناه من كونه نزول إعلام وإفهام لا نزول حركة وانتقال كلام الله تعالى القديم الأزلي القائم بذاته..."والمنزول به هو اللغة العربية التي تلا بها جبريل ونحن نتلوا بها إلى يوم القيام" اهـ من الباقلاني الإِنصاف ص٩٧ بتصرف. وانظر الإرشاد ص١٣٥. ٤ لأنه قائم بذات الله عز وجل لا يفارقها. "العقيدة النظامية للجويني ص٢٩ وما بعدها". ٥ الزيادة يقتضيها السياق ليستقيم الكلام. ٦ أي في كتبه التي تعرض فيها لمسألة النسخ وليس المقصود أنّ له كتباً بهذا الاسم؛ إذ لم أجد من ذكر ذلك له.