للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيها إلى ابنه مالك١ وذلك قبل الإسلام فيها:

فإن تكن الأيام أبلين أعظمي وشيبن رأسي والمشيب مع العمر

فإن لنا ربا عليٌ فوق عرشه عليماً بما نأتي من الخير والشر٢

وقال غيره قبل الإِسلام:

وأن العرش فوق الماء طاف ... وفوق العرش رب العالمينا ٣


١ نفس المراجع.
٢ لم أجد تخريجهما.
٣ البيت لعبد الله بن رواحة كما أشار المصنف، أخرجه الدارمي مع بيت قبله وآخر
بعده بسنده إلى قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب أن عبد الله بن رواحة رضي الله عنه وقع بجارية له فقالت له امرأته: فعلتها؟ قال أما أنا فأقرأ القرآن، فقالت: أما أنت فلا تقرأ القرآن وأنت جنب فقال: أنا أقرأ لك فقال:
شهدت بأن وعد الله حق ... وأن النار مثوى الكافرينا
وأن العرش فوق الماء طاف ... وفوق العرش رب العالمينا
تحمله ملائكة كرام ... وملائكة الإله مسومينا
فقالت: آمنت بالله وكذبت البصر. "الرد على الجهمية ٢٧".
وقال ابن عبد البر في ترجمته وقصته مع زوجته حين وقع على أمته مشهورة رويناها من وجوه صحاح. ثم ساق القصة وذكر الأبيات. انظر: "الاستيعاب ٢/ ٢٩٦" هذا ولم أجد من نسب هذا البيت لغير عبد الله بن رواحة لا قبل الإسلام ولا في الإسلام.

<<  <   >  >>