ويشهد لذلك قضية الكلام في الصلاة فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس". وقد اتفق العلماء على أن المصلي إذا تكلم في الصلاة عامداً لغير مصلحتها بطلت صلاته. واتفقوا كلهم على أن ما يقوم بالقلب من تصديق بأمور دنيوية وطلب لا يبطل الصلاة، وإنما يبطلها التكلم بذلك. فعلم اتفاق المسلمين على أن هذا ليس بكلام. انظر: (شرح الطحاوية: ١٩٩) و (الإيمان لابن تيمية: ١٢٧) . ٢ منهج السلف في باب أسماء الله وصفاته ٠"أن لا يوصف الله سبحانه إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم" فلا يجوز أن يوصف الله سبحانه إلا بما ورد به النص ولم يرد نص أنه ذو فؤاد ولا أنه ليس بذي فؤاد، فلا يثبت ولا ينفى لعدم ورود النص. والله أعلم.