٢ في الأصل: (سبعة عشر) . ٣ انظر: (الإبانة: ٢١ – ٣٣) و (المقالات ١/ ٣٤٥ – ٣٤٩) . ٤ وقد قالوا نحو هذا. قارن هذا القول بكلام الباقلاني في الإنصاف ص ٩٩ إذ يقول: "وأيضاً فإن حروف الكلمة يقع بعضها سابقاً لبعض، فعند خط الكاتب (با) قد حصلت وثبتت قبل خطه (سينا) وكذلك السين حصلت وثبتت قبل خطه ميما - في كلمة (بسم) - وما تقدم بعضه على بعض وتأخر بعضه عن بعض فهو صفة الخلق لا صفة الحق، وكذلك الأصوات يتقدم بعضها على بعض ويتأخر بعضها عن بعض ويخالف بعضها بعضاً، وكل ذلك صفة كلام الخلق لا صفة كلام الحق الذي هو قديم ليس بمخلوق".إهـ فجعل تعاقب الحروف والأصوات ومجيء بعضها عقب بعض دليلاً على حدوث الكلام وخلقه، ثم نفى أن يكون كذلك. أي: ليس بحرف ولا صوت.