٢ هو بهذا اللفظ إنما يروى من كلام الأوزاعي وليس بمرفوع. أخرجه عنه: اللالكائي: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٤٥) . وابن عبد البر: (جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١١٤) . والهروي: (ذم الكلام وأهله) انظر: (صون المنطق للسيوطي ٥٨) . وقد ورد مرفوعاً بمعناه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ: (ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} الزخرف ٥٨. أخرجه: ت: كتاب التفسير / باب من سورة الزخرف ٥/ ٣٧٨ حـ ٣٢٥٣ وقال: هذا حديث حسن صحيح. حم: ٥/ ٢٥٦. جه: المقدمة باب اجتناب البدع والجدل ١/ ١٩ حـ ٤٨. وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٤٧ وقال الألباني إسناده حسن وقد صححه جماعة.