للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شك من ديني) ١.

وقال مالك بن أنس: (أكلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم لجدله) ٢ ٣.

وقال حسان بن عطية٤ لغيلان٥: إنك وإن أعطيت لساناً / (٥٤/ب) فإنا


١ أخرجه الآجري في (الشريعة ٥٧) .
واللالكائي: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٢٨) باختلاف في اللفظ وأبو المظفر السمعاني: (الانتصار لأهل الحديث) عن السيوطي: صون المنطق ١٥٣)
وروى نحوه عن الإمام مالك. انظر: (العلو للعلي الغفار ١٠٤) .
٢ أخرجه: الخطيب البغدادي (شرف أصحاب الحديث ص٥) بلفظ مقارب.
واللالكائي: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٤٤ حـ ٢٩٤، ٢٩٣ من طريق الطباع عن مالك. والهروي (ذم الكلام وأهله ٥/ ٩٤/ ١) وقال الألباني: وسنده صحيح (مختصر العلو ١٤٠) وذكر نحوه ابن عبد البر بدون إسناد: (جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١١٧) ، وأخرجه البيهقي في المدخل: ١/٢١٧ برقم ٢٣٨.
٣ الكلام من قوله: وقال العباس بن غالب إلى هنا يوجد بنصه تقريباً ونفس الترتيب، في (طبقات الحنابلة للقاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى ١/ ٢٣٦) وأحسب أنه اقتبسه عن المؤلف. والله أعلم.
٤ هو المحاربي من ثقات التابعين ومشاهيرهم. تقدم.
٥ هو غيلان بن مسلم أبو مروان الدمشقي، القدري، ثاني من تكلم في القدر بعد موت معبد الجهني كما قال الأوزاعي، صلبه هشام بن عبد الملك بباب دمشق. انظر: المعارف: ص ٤٨٤، والميزان ٣/ ٣٣٨. وانظر: الملل والنحل ١/ ٢٨ والفرق بين الفرق ١٩، واللباب ٢/ ٣٩٨، وطبقات ابن سعد ٧/ ٤٧٨، والأعلام ٥/ ٣٢٠ وجعل وفاته بعد ١٠٥ قال: لأن خلافة هشام الذي يقال إنه صلبه كانت في هذه السنة.

<<  <   >  >>